عنْدَما
نظَرتُ الىَ عمُري منْ فوقْ
داهمتني
أسئلَة وُجودية
وَ عندما
تسرّبتُ الى الأرض
أنتَشلُ
يدي..
وَجدتُني
ب ذراع مكسورَة
محمومُ
ب كلِمَة
تلتصقُ
ظهْري ..
تجُرّني
الىَ قاعِ حُنجرَتي
صوْتي
الصدئ. .
لا يعمَلْ
أنفاسي
لا تزالُ ترتطِمُ بي
ف أوّلي
وجهي
..
أخافُ
أنْ أحتَرق
فيما
لا أخافني.. فيما ما أنا
صورة
مركونَة
الى
دُرج بيتنا الخشبّي
دعوة
غرْقى
في كُحلَة
أمّي
تغطِسُني
ب حذَر
وَ ترسُمني
خيْطا
رفيعا..
فوْقَ
رُموش السماء
فيما
أنا
ب ذراع
مكسورَة..
حنجُرة
صدئة،
و أمنية
عمْياء
تجعلُني
أصّر
أبدا
ألا
أفقِدُ بصري
أبدا..