الأحد، 12 أبريل 2015

أمنيآت مقلوبَة



عنْدَما نظَرتُ الىَ عمُري منْ فوقْ 
داهمتني أسئلَة وُجودية
وَ عندما تسرّبتُ الى الأرض
أنتَشلُ يدي..
وَجدتُني ب ذراع مكسورَة
محمومُ ب كلِمَة
تلتصقُ ظهْري ..
تجُرّني الىَ قاعِ حُنجرَتي
صوْتي الصدئ. .
لا يعمَلْ
أنفاسي لا تزالُ ترتطِمُ بي
ف أوّلي وجهي
..
أخافُ أنْ أحتَرق
فيما لا أخافني.. فيما ما أنا
صورة مركونَة
الى دُرج بيتنا الخشبّي
دعوة غرْقى
في كُحلَة أمّي
تغطِسُني ب حذَر
وَ ترسُمني
خيْطا رفيعا..
فوْقَ رُموش السماء
فيما أنا
ب ذراع مكسورَة..
حنجُرة صدئة،
و أمنية عمْياء
تجعلُني أصّر
أبدا
ألا أفقِدُ بصري

أبدا..