الجمعة، 7 نوفمبر 2014



كـانتْ كُلّما تأخر بِها الحُب، تأخُذ قِسطآ مِـن المَوت الهادِئ الىَ جــانبي..لآ أدْري، رُبّمآ كـانتْ تُبررُ لي عُمر الأكآذيبِ الأنيقَة. ثمّة خطـايآ لآ يَصلُحُ الاعْترآفُ بـها الاّ بِـ خطيئة أكْبَر، بِناء علىَ هذآ، قَررتُ أنـا الآخر مُجارآة الكَذِب لَعلّي لآ أصـادِف الحَقيقة التّي اكتَشَفتُها بَعدَ وَقتٍ طَويل..أعلَم، حُقّ لي أنْ أغْمِض جَفني وَ أتْركها مُلتَفة حَوْل بَطانية منْ صوْف، مــا دُمتُ أنا أيضا ألُفّ حَولي جَسدا مُنكها لِـ كثرة الأجوِبة القآطعة التي انتظَرتُ توْقيعا عليها بلآ جدْوى.  وَ لكنّي شَعرتُ بِـ نوعٍ منَ الشفقه،
 بَدتْ لي يَدي مُترددة كثيرا وَ أنا أحاوِلُ  أن أضمّها الىَ صدْري.. لَـ طآلما كآن يَروقُ لي أنْ أقِف في الجآنبِ المُعاكِس لي..أنْ أدوسَ علىَ مَهل على أخطآئي وَ أنتظر وَقْعها علَي.
تمآما كـمآ الآن.. كـانتْ ضعيفة جِدّا الىَ الحد الذي جَعلَها تُسقِطُ عُمرا منَ البُرود أمــام لحظة وآحدة، وَ كآن لي كُلّ الحُظور في أمسِك هذه اللحظة منَ الطَرف، وَ أجاريها كمآ أشـاء.. وَ لكِنّ رَعشتَها في حُضني جَعلتني أخيرا ألْقي بِـ اكتِشافاتي وَ أستَسلِم في صِدق
..

الأحد، 2 نوفمبر 2014



وَ اذا مَا حدَثَ أنْ وَقعْتِ فـي الحُـبّ وآقِفهْ،
..
أحبّي رَجُلـا يُجيدُ امتطآء صهْوةِ جُنونِه..

يَمشي عَلى غَيرِ استِحيآءْ

يُدرِكُ جيّدا كيفَ يُغازلُ بُنيآتِ عَـقْله

يُتْقنُ العَزْفَ عَلى اللحَظـاتْ،
..
يَحبِسُ أنْفـاسَ الوَقتْ

يَكبَحُ اللّهَف العآجِزْ عَلىَ الحُب

وَ يَخْلُق مِنَ المَوت عُمُرا آخر..
..
لَـا هُوَ بِـ شآعرٍ يُرآقصُ الكَلِمآت

وَ لـَا بِـ رسّام يُقاتِلُ المَوْت بِـ حُبّ مُخضب،
..
..
أحِبّيه لِـ ذآته فقطْ، لِـ هدَفِ الحُب

اكَتشِفي مَعالِمَ روُحه بَعيداً عنْه،

مَارِسي طُقوسَ الحُبّ بِـ خُشوعٍ كـامِل
..
وَ لا تنْسَي أنْ تَترُكي كَثيرا مِـنَ الندبآتِ على قَلْبه

السبت، 1 نوفمبر 2014


..وَ أمّا الآن،
فَـ انّي أحمِلُ مـا بيْنَ أضلُعي روحاً أخْرىَ،
أنفاسا أرتَطِمُ بـها كلّما مررتُ بي

قَطرآتٌ تَسقُط علىَ قَلْبي
فَـ أبتلِعُها بِـ حرآرةِ اللّهف المُفاجئ..
..
اَلصبْرُ يُعــالجُني في مَضض،
وَ الحُب اللّعينُ يَرتَشِفُني علىَ مَهلْ
عَـلى مَوعِد مَع قَلْبي،
أضَعُني قُبــالة كُرسيّ بــارِد
أنتَظرُ الصَمْت أن يَكُفّ 
عنْ هذيآنه المُعتـاد..
..
عَبثا كُنت أنتظرُ  قَهوتي أنْ تَبرُد
رُبّما لأنّي سَئمتُ مُلاحقة الدُخان المُنبعِث
منْ هُنــــاك
بَعد كُلّ حَريق،
..
كِدتُ أشعُرُ بِـ الارتيآبـ فيْ
حينَ انتَبهتُ لِـ احداهُن تَرمُقُني بِـ نظرآتها
كــانت تَرتدي الأحمَر.. عَلى مَوعدٍ معَ الخَيبة
وَ كُنتُ أنـا أرْتَدي مِعطفا  أسوَد
مُحكَم الاغلآق
لآ يَبوحُ بِـ الحُب الاّ بِـ أجوِبة قَطعية
..
بعْد لَحظه..مـا عُدتُ أستغرِب
يَحدُث أحيـانآ أنْ نمنَحنا أكثَر من شَرعية لِـ الحيآة
بِـ دَعوى الحُب
وَ أنـا التّي كنتُ أحتسى الموت
على شآكلة موعِد غَراميّ
..