الأحد، 12 أكتوبر 2014

اَلمَــرايآ المُنْكَسـرَه

اَلمرايآ المُنكَسِرة تَخْدِشُ جروحَ الْقَلْبِ التّي لمْ تَندَمِل بعدْ.. شَظايآها منْ حوْلي كَثيرةُ الثرْثرة، لـَا تَزالُ تذْكُر ضَوْء القَمر الحزين، الكُرسيُّ الْعَتيق، وَ شَجرةُ الزيزفونِ الرآقصة علىَ ايقآعاتِ الخُشوعْ
..
وُجوههآ كَئيبه،، تمآمَا كَـ كَآبةِ لَيْلتِنا العَجوزْ.. وَ هيَ تُرتّلُ علىَ مَسامِعنآ أشْعارَ الصمْتِ قَبْلَ الحُبّ بِـ قَصيده
..
أَرىَ فِيها وَجهَ القَمَر المُحمرّ خَجلـًا، و أزْهآرُ التَوْليبِ مُخضّبة بِـ أحمَرَ لـَا يليقُ بِها، وَ الفُستآنُ الـأسوَدُ الذّي أرْتَدي يَصيرُ "حُبّا"، وَ نَسمآتُ اللّيل تُمْسِكُ روحي تُرآقصها.. وَ أنت.. أنتَ تَبْتَسمْ  كَـ وَجْهِ الصُبْحِ بَعدَ الدُموعْ
..
فِي كُلّ وَجْهٍ أرىَ أشْبآحَ الذآكرة تتَربّصُ بي، فَـ لـَا الصُبحُ كآنَ بِـ قريبْ وَ لـَا ليْلَتُنا نزَعتْ عنْهآ ثوْبَ الحِدآدْ.. وَ القَمَرُ أيْضا أبَى الـّا أنْ يبْقىَ سجِينَ عيْنَيكـ
..

اَلمرَايا كُسِرَتْ حَيْث الضفّة الـأخرى منْ نَهرٍ آسن.. عِندَ المُنحدر الـأخير الذّي لـَا يليهِ سِوى لِقاء غريبٌ كمآ أراهُ الـآن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق