السبت، 1 نوفمبر 2014


..وَ أمّا الآن،
فَـ انّي أحمِلُ مـا بيْنَ أضلُعي روحاً أخْرىَ،
أنفاسا أرتَطِمُ بـها كلّما مررتُ بي

قَطرآتٌ تَسقُط علىَ قَلْبي
فَـ أبتلِعُها بِـ حرآرةِ اللّهف المُفاجئ..
..
اَلصبْرُ يُعــالجُني في مَضض،
وَ الحُب اللّعينُ يَرتَشِفُني علىَ مَهلْ
عَـلى مَوعِد مَع قَلْبي،
أضَعُني قُبــالة كُرسيّ بــارِد
أنتَظرُ الصَمْت أن يَكُفّ 
عنْ هذيآنه المُعتـاد..
..
عَبثا كُنت أنتظرُ  قَهوتي أنْ تَبرُد
رُبّما لأنّي سَئمتُ مُلاحقة الدُخان المُنبعِث
منْ هُنــــاك
بَعد كُلّ حَريق،
..
كِدتُ أشعُرُ بِـ الارتيآبـ فيْ
حينَ انتَبهتُ لِـ احداهُن تَرمُقُني بِـ نظرآتها
كــانت تَرتدي الأحمَر.. عَلى مَوعدٍ معَ الخَيبة
وَ كُنتُ أنـا أرْتَدي مِعطفا  أسوَد
مُحكَم الاغلآق
لآ يَبوحُ بِـ الحُب الاّ بِـ أجوِبة قَطعية
..
بعْد لَحظه..مـا عُدتُ أستغرِب
يَحدُث أحيـانآ أنْ نمنَحنا أكثَر من شَرعية لِـ الحيآة
بِـ دَعوى الحُب
وَ أنـا التّي كنتُ أحتسى الموت
على شآكلة موعِد غَراميّ
..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق